المملكة تعزز تنافسيتها العالمية بشراكات أكاديمية مع جامعات بريطانية مرموقة
المؤلف: «عكاظ» (لندن)10.10.2025
في خطوة هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي والاقتصادي، أبرم المركز الوطني للتنافسية اتفاقية شراكة استراتيجية مع كلية "London Business School" المرموقة. تهدف هذه الاتفاقية الطموحة إلى تطوير محتوى أكاديمي متميز ودراسات حالة معمقة، ترتكز على الإصلاحات الشاملة والمبادرات الرائدة التي تبنتها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية. سيتم دمج هذا المحتوى القيم ضمن مناهج التعليم التنفيذي في الكلية، مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كنموذج عالمي يحتذى به في مجال السياسات الاقتصادية التحولية، وذلك على أرفع المستويات الأكاديمية الدولية.
شهد مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية التاريخية حضور معالي وزير التجارة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية، الدكتور ماجد القصبي، إلى جانب عميد كلية "London Business School"، البروفيسور سيرجي ماراتوفيتش غورييف، وذلك في العاصمة البريطانية لندن. تجسد هذه الشراكة التزام المملكة بتعزيز مكانتها كمركز رائد للمعرفة والابتكار على مستوى العالم.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور القصبي لقاء مثمرًا مع رئيس كلية لندن الجامعية، الدكتور مايكل جيمس سبنس، لبحث فرص التعاون المثمر في إنشاء برامج مشتركة ودورات تنفيذية متخصصة، تستهدف القيادات المتميزة في المملكة، وتركز على مجالات الابتكار وريادة الأعمال. كما تم التباحث حول إطلاق برامج تدريب متقدمة وبناء القدرات، تتضمن مشاركة نخبة من الخبراء السعوديين في البرامج التنفيذية التي تُقام في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى استكشاف آفاق التوسع في برامج تبادل المعرفة وتعزيز الشراكات البحثية المثمرة.
وعلى هامش الزيارة، اجتمع معالي الدكتور القصبي مع عميد كلية الأعمال في "Imperial College London"، بيتر تود، ورئيس "London School of Economics and Political Science"، البروفيسور لاري كرامر. تم خلال هذين الاجتماعين استعراض فرص التعاون الواعدة مع المؤسسات التعليمية السعودية المرموقة، لا سيما في مجالات ريادة الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وربط الشركات الناشئة السعودية بمراكز الابتكار وحاضنات الأبحاث المتقدمة. كما تم بحث إمكانية الاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف النوعية التي تتمتع بها هاتان الكليتان العريقتان، للإسهام الفاعل في عملية التحول الطموحة نحو اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة، بالإضافة إلى التعاون المثمر في المجالات التقنية، والذكاء الاصطناعي، والعمل الدؤوب على تطوير المواهب السعودية الشابة، والتعاون في الأبحاث التطبيقية ذات النفع العام، إلى جانب استقباله باقة من الطلاب السعوديين المبتعثين في المملكة المتحدة.
تأتي هذه الاجتماعات والاتفاقيات في إطار فعاليات الوفد السعودي رفيع المستوى، الذي ضم مسؤولين من تسع جهات حكومية حيوية وخمسة وثلاثين قيادياً بارزاً من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية، برئاسة معالي وزير التجارة، رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي-البريطاني. يهدف هذا الوفد إلى متابعة التقدم المحرز في المبادرات الهامة المنبثقة عن لجان المجلس، وتعزيز أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، والارتقاء بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وشملت فعاليات اليوم الأول من الزيارة مشاركة الوفد الموقر في الطاولة المستديرة حول التعاون الرياضي السعودي-البريطاني في لندن، والتي نظمها المركز الوطني للتنافسية بالتعاون الوثيق مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية. وقد هدفت هذه الطاولة المستديرة إلى تعريف الشركات بالفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها استضافة المملكة العربية السعودية للفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2034.
وتناولت الطاولة المستديرة، التي أقيمت ضمن أعمال مبادرة "GREAT Futures" المتميزة، فرص التعاون المثمر في المجالات الداعمة للقطاع الرياضي، مثل التقنية المتقدمة، والبنية التحتية المتطورة، والإنشاءات الحديثة، وتشغيل المنشآت بكفاءة عالية، وتخطيط وتنفيذ الفعاليات الكبرى بأساليب مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى "Queen Elizabeth Olympic Park"، حيث اطلعوا عن كثب على المرافق العصرية والإمكانات الهائلة للمنشآت، واستمعوا إلى عرض تفصيلي حول تجربتها الثرية في استضافة الفعاليات الترفيهية والرياضية المتنوعة.
جدير بالذكر أن الجهات الحكومية المشاركة في هذه الزيارة الهامة تشمل وزارات التجارة، والرياضة، والاستثمار، والمالية، والهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034، وصندوق الاستثمارات العامة، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال، والمركز الوطني للتخصيص، بالإضافة إلى عدد من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في مجال الفعاليات الرياضية والبنى التحتية والإعلام.
شهد مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية التاريخية حضور معالي وزير التجارة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية، الدكتور ماجد القصبي، إلى جانب عميد كلية "London Business School"، البروفيسور سيرجي ماراتوفيتش غورييف، وذلك في العاصمة البريطانية لندن. تجسد هذه الشراكة التزام المملكة بتعزيز مكانتها كمركز رائد للمعرفة والابتكار على مستوى العالم.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور القصبي لقاء مثمرًا مع رئيس كلية لندن الجامعية، الدكتور مايكل جيمس سبنس، لبحث فرص التعاون المثمر في إنشاء برامج مشتركة ودورات تنفيذية متخصصة، تستهدف القيادات المتميزة في المملكة، وتركز على مجالات الابتكار وريادة الأعمال. كما تم التباحث حول إطلاق برامج تدريب متقدمة وبناء القدرات، تتضمن مشاركة نخبة من الخبراء السعوديين في البرامج التنفيذية التي تُقام في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى استكشاف آفاق التوسع في برامج تبادل المعرفة وتعزيز الشراكات البحثية المثمرة.
وعلى هامش الزيارة، اجتمع معالي الدكتور القصبي مع عميد كلية الأعمال في "Imperial College London"، بيتر تود، ورئيس "London School of Economics and Political Science"، البروفيسور لاري كرامر. تم خلال هذين الاجتماعين استعراض فرص التعاون الواعدة مع المؤسسات التعليمية السعودية المرموقة، لا سيما في مجالات ريادة الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وربط الشركات الناشئة السعودية بمراكز الابتكار وحاضنات الأبحاث المتقدمة. كما تم بحث إمكانية الاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف النوعية التي تتمتع بها هاتان الكليتان العريقتان، للإسهام الفاعل في عملية التحول الطموحة نحو اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة، بالإضافة إلى التعاون المثمر في المجالات التقنية، والذكاء الاصطناعي، والعمل الدؤوب على تطوير المواهب السعودية الشابة، والتعاون في الأبحاث التطبيقية ذات النفع العام، إلى جانب استقباله باقة من الطلاب السعوديين المبتعثين في المملكة المتحدة.
تأتي هذه الاجتماعات والاتفاقيات في إطار فعاليات الوفد السعودي رفيع المستوى، الذي ضم مسؤولين من تسع جهات حكومية حيوية وخمسة وثلاثين قيادياً بارزاً من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية، برئاسة معالي وزير التجارة، رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي-البريطاني. يهدف هذا الوفد إلى متابعة التقدم المحرز في المبادرات الهامة المنبثقة عن لجان المجلس، وتعزيز أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، والارتقاء بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وشملت فعاليات اليوم الأول من الزيارة مشاركة الوفد الموقر في الطاولة المستديرة حول التعاون الرياضي السعودي-البريطاني في لندن، والتي نظمها المركز الوطني للتنافسية بالتعاون الوثيق مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية. وقد هدفت هذه الطاولة المستديرة إلى تعريف الشركات بالفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها استضافة المملكة العربية السعودية للفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2034.
وتناولت الطاولة المستديرة، التي أقيمت ضمن أعمال مبادرة "GREAT Futures" المتميزة، فرص التعاون المثمر في المجالات الداعمة للقطاع الرياضي، مثل التقنية المتقدمة، والبنية التحتية المتطورة، والإنشاءات الحديثة، وتشغيل المنشآت بكفاءة عالية، وتخطيط وتنفيذ الفعاليات الكبرى بأساليب مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى "Queen Elizabeth Olympic Park"، حيث اطلعوا عن كثب على المرافق العصرية والإمكانات الهائلة للمنشآت، واستمعوا إلى عرض تفصيلي حول تجربتها الثرية في استضافة الفعاليات الترفيهية والرياضية المتنوعة.
جدير بالذكر أن الجهات الحكومية المشاركة في هذه الزيارة الهامة تشمل وزارات التجارة، والرياضة، والاستثمار، والمالية، والهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034، وصندوق الاستثمارات العامة، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال، والمركز الوطني للتخصيص، بالإضافة إلى عدد من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في مجال الفعاليات الرياضية والبنى التحتية والإعلام.